مذكراتُ امرأةٍ ...

الإهداء

عبوراً على جِسرِ الذِكرَى مَعَها..ووصولاً إلى مَحَطةِ الحَنِينِ إليه

أكتُبُ إليها,,أو رُبّما إليه

أو رُبّما لـِ لا أحد،،

فـَ في نِهايةِ الأمر وَقَعَ البعضُ على اكتِشَافٍ مُذهِل

"أنّ الكِتَابَة نَوعٌ مِنْ أنوَاع حُبِ الذَات,وأنّ المُبّدِع أناني؟"

لـَ رُبّما سـَ أكتُبُ لـِ أولِ مرةٍ لـِ نَفسِي..

..

الحنين...

--------------------------------------------------------------------------------

سـَ أبدأُ كمَا لمْ يَبدَأ أحَدٌ نَصهُ يوماً
سـَ أسألكَ سؤالاً عَادِياً يَسألهُ الغُربَاء
كَيفَ حَالكـ ؟!
"أنا مَا فَعَلتَه بِي يا سيدِي..كيفَ أنت؟!"
.
كنتُ أستَمِعُ لـِ مارسيل خَليفة وهو يعزِفُ الرحيلَ على (مِزاجِه)
كان قَريباً لـِ حزنِي..يُشبِه شيئاً مِنْ موتِي
كان السَهرُ مُرَابِطاً على جَفني هذهِ الليلة
فَاجأتنِي جُرعةٌ مُفرطَة مِن البكاء
كادتْ تكون مميتةً لولا انتشالِ الساهر
لي مِن أزمةِ الذكريات,,
وكأنهُ كان يَهمِسُ لي أنكِ دائماً على موعدٍ أجمل مع الحزن
في كل مرةٍ تعيشين فيها الوداع,,فلا تجزعي
×
/
×
يعتمد طول اللحظة على ماذا تنتظر
كيف لي أن أتنفسَ مِلء رئتي..و الوقتُ معي واني والعقاربُ كسولة..طولُ دقائقي لا ينتهي
يمتدُ مني..ويَنتَهي إليك
.
كم صليتُ الليلةَ لِأسمعَ صوتك!
يأتيني رُغمَ المسافات..مُحتَفِظاً كـَ كل شيءٍ مُستَورَد..بـِ دِفئه وطرَاوتِه,,
تَمنيتُكَ الليلةَ كثيراً
كثيراً
..
اشتقتُ إلى صخبِ الجنونِ معكـ
"الحبُ عِندَما يَصيرُ رزيناً يصيرُ شبيهاً بِالواجب.. وكنتُ أرفضُ أن يتحكمَ الواجبُ في علاقتنا"..
كـَ الليلِ إذا كان ساجٍ..يُضيعُ فتنةَ نجمة!
وقتها لا حاجةَ لِلقمرِ لـِ أن يُضيعَ سِحرهُ بـِ مَسَاحِيقِ التجميلِ لـِ يبدو أكثرَ جرأة..
أكثر دنواً واقترابا
..
لن أقولَ شيء
سـَ أستمتعُ بـِ [وجعي]
يُقال
الالم الان.. جزء السعادة
لـِ هذا سأقولُ إشتقتكَ بـِهدوء..وسـَ أصمت..
السبت..
23
June/2007

--------------------------------------------------------------------------------

حينما أسمعُ صوتكَ يُخَيّلُ إليّ أنّ بِوسعِي الالتهابُ بكَ مَرتين,,
والموتُ على ركبةِ حقولكَ عشرات المرات,,
ما يعذبني غيرُ موجود.. تعذبني الشوارع التي لم تعدْ هناك..
الوجوهُ التي ارتدتْ وجوهاً أخرى..
حكايا الحب التي لم أعرفْ كيف أعيشها!!
ما يُعذِبُنِي غائبٌ على حافةِ الحضور
وحقيقي على حافةِ الوهم"..

تقهرُ رغباتي تلكَ الجامدة..بطاقةُ الهاتف..تحددُ لنا مساحةَ الكلام
تُنهي الفصلَ الأخيرَ من الشوقِ على قدرِ (صلاحيتها)..
تتركنا على حافةِ الإنذهالِ من الألم حينما تقطعُ أصواتنا دون وداع..
أكان هذا أشدُ ما آلمني..أنكَ لم تودعني..
ذهبتَ لـِ تشمَ شيئاً من رائحتي.. تلك التي تتوسدُ مكاناً في سريركَ كان لي..تلكَ الزجاجةُ التي أرسلتها لكَ بعد أن عجزتُ أن أذهب أنا إليك..أكنتُ أتمنى في أعماقِ نفسي أن أكون أنا المتمددةُ إلى جانبكَ تلك الليلة بدل جثةِ العطرِ تلك!!
بقيتُ أنظرُ إلى الهاتف..علّه يأتيني بـِ صوتكَ مرةً أخرى..
أذكرُ أني لم أرتجلْ للصلاةِ وقتها رغمَ دخولِ موعدها..ربما خشيتُ أن أفكرَ بكَ في صلاتي..يحدثُ أيضاً أن لا نصلي صلاتنا في موعدها..ليس تكاسلاً منّا..إنما خوفاً من إن نخلطَ آياتَ الكتاب..
الصلاةُ كـَ كل شيءٍ في الحياة,,يجبُ أن تُقبِلَ عليها وأنت تشتهيها وإلا لن تقومَ بها على النحو الصحيح..

في البحرِ دُرٌ ليسَ يُحصى نفعُه أما السلامةُ فهي عندَ الساحلِ

حقاً..أكانت السلامةُ هي المطلوبة..في الحقيقة إننا لا نبحثُ عن السلامةِ بقدرِ ما نبحثُ عن الموت..
أ وكانَ الحبُ غير الموت!!

5:30 p.m
الاثنين/
25
June..2007

الله عليك وربي مبدعة هموووووسه

خواااااااطرك جميلة اتمنى استمرارك

اشكر لك حضورك هنا

يسلمووو عزيزي عــ الطله المبهجه ...

لعيونك راح اكملهااا ...

خارج الصمت..

....................................

"مذ أدركتُ أنّ لكلِ مدينةٍ الليلَ الذي تَستَحق
الليلُ الذي يُشبِهُها والذي وحدهُ يَفضَحُها,
ويُعرِي في العتمةِ ما تُخفِيه في النهار, قررتُ أنْ أتحاشى النظرَ ليلاً مِن هذهِ النافذة"..
أصحو من غفوتي..وأصارعُ كسلي,,فـَ أبقى في السريرِ لبضعِ دقائق إضافية..التفتُ إلى الظلمةِ..ولاشيء سِوى الظلمة..حَلِمتُ حينها أنني عندما أضيءُ مساحةً صغيرةً بـِ إضاءةِ هاتفي الخلوي سـَ أراكَ إلى جانبي..
آآهـ كم أشتقتكَ!! زفرةٌ أُطلِقُها وأنا أنفِضُ جَسَدِي المُتثَاقِل..
أفكرُ في النظرِ من النافذة..ولكني بالأغلبِ فقدتُ شهيتي لكل شيء..
أصلي..علّ الصلاةَ تشفعُ لـِ قلبي،،ويأذنُ الإله لي بـِ رؤيتك..
أتيتُ بعدها على عجلٍ لأكتبَ حروفي هذه..
ها أنا أحتضنُ قلمي،،هذا القلم تلكَ العصا المعجزة..
اتكأ به على أرضِ الألم..وأهشُ به حروفي,,ولي بهِ مآربٌ أخرى..
شرعتُ بـِ الكتابةِ..وكان أولُ ما كتبت.......
مساءُ الشوق
مساءُ الشوقِ أيها الحب..
لا أعلمُ لماذا طافتْ في ذاكرتي تلكَ الليلة..حين كنّا في ليلةِ البركة..
تلكَ الطقوسُ النسائيةِ لـِ لنذر في مدينتنا...تُحضِّرُ أمي ما لذَّ وطاب من مأكولاتٍ وحلويات..وتأتي القريباتُ ونساءُ الحي كل واحدةٍ بـِ طبقها..وتُصفُ الأطباقُ على طاولةٍ في منتصفِ المكان..وتُغطى بـِ غطاءٍ أخضرٍ مطرزةٌ حوافهُ بـِ شكلٍ جميل..وتُخفضُ الأنوار..وتُضاءُ الشموع..ويُذكرُ اسم الله..لـِ تحلَّ البركةُ على هذا الطعام..وقتها تتزاحمُ النساء لـِ الدعاء كل واحدةٍ بـِ أمنياتها السرية..يا ترى إلى ماذا كانتْ متلهفة كلُّ واحدةٍ منهن!!بـِ الطبعِ كل واحدةٍ دعتْ لـِ أبنائها..وثم......
هل تراهنَّ دعينَّ لـِ أزواجهنّ,,أم دعينَّ عليهم!!
والفتيات..بـِ ماذا دعينّ!!
لـِ أحلامهنَّ العاطفية!!أم لـِ رجلٍ أحببنه في الخفاء!!
وأنا..من احتارتْ بماذا تدعي!!وسطَ هذا الزخمِ من الأدعية هل سـَ يُرفعُ دعائي!!هل سـَ يجدُ له سبيلاً لـِ يصلَ وسط الزحام؟!
في الحقيقةِ لم أجدْ بِداً من الدعاءِ لكَ بالعودة..رغمَ خشيتي من عودتك..أخشى أن أغرقَ بـِ دموعي يومَ عودتك..وأنا أكرهُ الموتَ غرقاً..
أخشى أن أبكيكَ أمامهم..وأنا التي تكرهُ أن تكون دموعها عارية..
لمَ ...تراني سأبكي..لـِ قدومكَ,,أم لـِ رحيلي!!
منهكةٌ أنا من هذا الرحيل..إنه كـَ البحر،،له مدٌ وجزر..
وأنا لا شراعَ لدي..لا مجدافَ لدي..
تراءى لي أنكَ أنتَ قاربي..فـَ لاحتْ على شفتيَّ ابتسامة..
آآهـ
مساءُ الشوق..
مساءُ الشوقِ أيها الحب..
يا عالمَ وأدِ الحلم..مساءُ الشوق..
يا سريري الذي تعبَ من الحلمِ..مساءُ الشوق..
مساءُ الشوقِ أيتها المائتانِ والسبعونَ ليلة..
مساءُ الشوق..
7:30 P.m
الخميس
28
June..2007

يعطيك العافيه همس
مرره كلمات جميله
ننتظر المزيد
ومن ابداع الى ابداع
فاهي

/
*
/

لـ ك باقة وردي الـ م ـخـ م ـليه الـ ن ـديه...

أقدمـها على باب الـ ف ـرح ..
لـ تـ ش ـعل فانوسـاً بإٍسمك لـ ع ـله يضيء لك الطريق ..
ولـ ع ـل بصيص خاطف منه أن يـ م ـس قلبك الرقيق ..
لـ يـ س ـتمر البوح بإنفلاقة نور الصبح ..

{ همس الاحساس {

قـلـ م ـي لن يجاري إبداع
قلمك
واصلي...كلنا شغف
لـ أن نرتشف باقي قطراتكـ
هنا كنت وسأبقى متابـ ع ـه
/
*
/

عدد الرسائل : 35 تاريخ التسجيل : 10/06/2008

صح لسآإنك وٍلسآإن قآإيلهـآ

يعطيك العافيه على روعـة وجمـال طرحــك

تقـبلي مروري ..

عدد الرسائل : 43 تاريخ التسجيل : 29/05/2008

رووووووووووووعه

يعطيك الف عافيه همووووسه

كلمات في قمة الجمااال والرووعه

وحنا بانتظار جديدك

يعطيكم الف عااافيه عـــ الطله الحلووووووووووووووه...

امشي في المطر...

--------------------------------------------------------------------------------

"أخافُ أن تمطرَ الدنيا ولستَ معي,,فمنذ رحتَ وعندي عقدةُ المطر"
كم خفتُ أن أمطركَ دمعاً..مذ رحلتَ ذاتَ ابريل!
كم خشيتُ من عواصفي التي ستحلُ إثرَ الاختلال الكوني الذي خلّفه رحيلك..
لم أكن راغبةً في أن أبكيكَ أمامهم..كنتُ دوماً منتصبةً كالأشجار..وحدها الأشجارُ باسقةً لا تنحني,,
مهما كلفها الريحُ من الم
..
من فرطِ ما غلفتُ نفسي بـِ قوةٍ واهية..انزلقتُ في عزلتي
"إن الذين يكتمون مشاعرهم بإتقان ينفجرون كـَ السيل إذا باحوا"
وهاهي سيولي قد دمرتْ كل ما أمامها
لا حدَ لـِ الوجعِ الذي يلبسني..والبسه،،كما يخلعني حيناً..وأخلعه
متوالي,,كـَ انسلاخِ الليلِ من النهار..وانبلاجِ النهارِ من الليل
أتراني هذا المساء بددتُ كل دموعي!!
أتراني تحتَ هذا الزخمِ من المطر أسرفتُ كل غيومي!!
وحدها السماءُ تعرفُ كم أشبهها,,
ووحدي كنتُ أعرفُ ما أحزننا..
تجولُ في خاطري تلك الحكايا
ذكرى ارتعا شتي الأولى بعد رحيلك..شهقتي البِكر بعدَ أن طردكَ
القدرُ من قدري..
عنيدةٌ هي الأقدار..كـَ جندي أقسمَ أن يحررَ وطنه
منحنيةٌ بـ ألمٍ..كـَ علامةِ الفاصلة حين تتوسدُ السطرَ وجعاً
وأنا كنتُ بين العنادِ وانحناءِ الألم أتصنعُ الوقوف
هل يمكن أن تخدعنا الأشجارُ بـِ وقوفها إلى هذا الحد!!
ماذا يدورُ في دهاليز عروقها؟!و أعماقِ جذورها؟!!
كم سأمَ الجذعُ من حملِ الغصون!
وكم سأمتُ أنا من حملِ نفسي!!
نفسي التي تأخذُ مقاساً مساوياً لـِ حزني
كان التشابه بينهما يفوقُ توافق زوجَ حذاء
كانت نفسي هي الفردةُ اليمني..وحزني هو اليسرى,,
وأنا حائرةٌ في المنتصف..أيهما أرتدي!
وأيهما يجبُ أن يُوارى عن الناس!!
وهل يُعقلُ أن أمشي بـِ فردةِ حذاءٍ واحدة؟!
!
كنتُ أرتطمُ في بحرِ الفراقِ بـِ حزني
وأتمسكُ بـِ قشةِ نفسي
لأن هذا البحرَ يُحرمُ أطواق النجاة..وأنوارَ المنارات..وتعلمَ العوم..
كان أملي بـِ عودتك هو المرساةُ الوحيدةُ على جزيرةِ اللقاء
و عيناكَ.. آآهـ من عينيك
كانتا طفلين في غربة
شمعتين منهكتين في ظلمة
وكنتُ أنا هجرتكَ الوحيدة
..
يربكني الشعور أن أكون وطناً لأحدهم
وبدل أن أكون يوماً زوجتك..أجدني أتلبسُ دور أمك
خائفةٌ أن أكون كـَ القطة..كلما خشيتُ عليكَ ألتهمتك
خائفةٌ أن أكون كـَ حمامةٍ..بعد أن أعلمكَ الطيران..أشيرُ إلى السماء أن تأخذك
..
هذا المساء..ما كان يجبُ أن يشيّع قلمي حزنه إلى مقابرِ الورق
ولكنني أبيتُ إلا أن أكتبني وأكتبك
عليّ أتخلصُ من وقوفي الخائر في المسافةِ ما بين نفسي وحزني
هذه المساحةُ المترددة بين عمقِ البياض..وقعرِ السواد
بين الجنةِ..والنار
هذا المساء..كان لابدَ أن أهطلَ وتهطل
كـَ الديمِ على صفحاتِ الورق
وصحفاتِ القدر
أنا وأنت..وحبات المطر
أنا وأنت..وحبات المطر
12:46 PM
الاحد
1
July/2007

الله عليكــ اختي

رائعة وربي لك كل اعجاااااااابي